رجل الأعمال والدبلوماسي القطري الذي شغل بن جاسم منصبي رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها في ذروة النشاط التخريبي لقطر قبل أن يعفى من مناصبه فجأة بعيد ثورة 3 يوليو التي أطاحت بحكم الاخوان في مصر.قطر وإسرائيل.. من الكواليس إلى السيف العربي

أعفي حمد بن جاسم من مناصبه في قرار فاجأ الجميع، وقرر الإقامة في لندن. إلا انه وبالرغم من انشغاله بسهرات الروليت والبـوكر كان لا يضيع فرصة للظهور الإعلامي وإبداء آراءه السياسية حول الاحداث الجارية، وازداد ظهور الرجل بعد المقاطعة السياسية التي قادتها المملكة العربية السعودية ضد النظام في قطر في 2017.

في يناير من عام 2019م ظهر بن جاسم في مقابلة تلفزيونية على قناة روسيا اليوم قال فيها إن “الأوراق اختلطت في هذه الأزمة من قبل ناس لا يفقهون في السياسة” وإن “كيان مجلس التعاون الخليجي هُدم وإعادة الثقة سوف تحتاج إلى سنوات طويلة”.
يبدو لنا للوهلة الأولى من هذه التصريحات ان حمد بن جاسم حريص اشد الحرص على اللحمة الخليجية والتضامن العربي، ولكن، هل هذه هي الحقيقة؟

خبيـر نصـف الحقيقـة.. يتقن التوقيت، ويُجيد الإخفاء، لكنّ أرشيفه لا ينسى المريض يجب أن يستمر مرضه
النقاط الرئيسية
- كان حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر خلال فترة النفوذ القطري الواسع في السياسة الإقليمية.
- وُصف بأنه مهندس السياسة القطرية الخارجية و"الراعي الرسمي للفوضى" في المنطقة.